التطور التقني أمراً لا مفر منه فحياتنا تتطوّر بتسارع مخيف حقّاً والتجهيزات من حولنا تتطزّر بسرعة أكبر لا أعلم تماماً إلى متى سنبقى مسيطرين ومواكبين لهذا التطور التقني ولكن أعلم شيئاً واحداً حتى الآن مازلنا في المقدّمة ولكن للتقنيات الجديدة دائماً مكانها في العالم من حولنا واليوم سنتحدّث عن شيء جديد ربّما لم نكن نتخيّله من قبل فالهواتف الذكية تعدنا بالكثير في الأيام القادمة.
اقرأ أيضًا: الحفاظ على البيئة وصل للتكنولوجيا فهل يعقل ذلك؟
في الحقيقة الهواتف الذكية تتطّور بشكل سريع جداً وخاصّة هذا العام يمكننا اعتبار عام 2019 عام الهواتف الذكية المتطوّرة فرأينا هواتف بلا نوتش وهواتف أخرى بكاميرا دوّارة وأخرى منبثقة وهواتفاً قابلة للطي وأخرى قابلة للف ولكن السنوات القادمة تحمل لنا الكثير أيضاً ومصنّعي الهواتف الذكية لم ينتهي إبداعهم آبداً فماذا يحضّرون لنا في الأيام القادمة يا ترى؟
ولكن هذا التطور المتنامي يحتاج أيضاً لمكونات وقطع وتجهيزات أفضل من حيث الأداء بدايةً مع معالج الهاتف الذكي والذاكرة الخاصّة به وانتهاءً بالبطّارية أبسط الأجزاء وأكثرها أهمّية وبالفعل فقد شاهدنا تطوّر المعالجات الخاصّة بالهواتف الذكية فبدأت تعمل بترددات عالية لضمان أداء أمثل وحتى الكاميرا لم تعد كالسابق فنرى اليوم كاميرات ثلاثية ورباعية وخماسية ولكن اليوم يتمحور الحديث حول البطاريات فهل سنرى تطوّراً ملحوظاً على أداء البطاريات؟
اقرأ أيضًا: ما هي أفضل الحواسيب في العالم؟
اليوم بدأنا نسمع اخباراً جديدة من شركة نوكيا المعروفة ببطارياتها ذات الأداء المميّز فقد أعلنت الشركة عن عملها على تطوير نوع جديد من البطاريات التي ستدوم مرتين ونصف أكثر من البطاريات المستخدمة والأمر المثير للاهتمام بأننا لن نلاحظ زيادة في الحجم أو المساحة وخاصّة أن معظم المستخدمين يفضّلون الهاتف الخفيف لذا قرار نوكيا في مكانه تماماً وإضافةً لذلك فالبطاريات لن يقتصر استخدامها على الهواتف الذكية بل الآليات والطائرات بدون طيار.
اقرأ أيضًا: كيف أختار الحاسب المناسب؟
