الحوسبة الخضراء أو التقنية الخضراء أو النظم صديقة البيئة كلّها تسميات نسمعها على وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة ولكن ماذا يعني ذلك وما علاقة التقنية والحوسبة بالبيئة؟
هذه أحد الاسئلة التي بدأت بطرحها عندما سمعت هذا المصطلح للوهلة الأولى فما علاقة هذا بذاك وماذا نعني بالحوسبة الخضراء فعلاً؟
وبعد البحث والتقصّي وجدت مجموعة شيّقة جداً من المعلومات التي أرغب بمشاركتها معكم فهذه التسميات كلّها تشير إلى توجّه بدأ في تسعينيات القرن الماضي يدعونا لاستثمار الموارد الحاسوبية والتجهيزات التي نستخدمها بكفاءة أعلى والتخلّص من هذه التجهيزات بطريقة صديقة للبيئة أي سنعمل على المحافظة على البيئة جنباً إلى جنب مع تطوير التجهيزات التقنية.
اقرأ أيضًا: ما هو مساعد جوجل وماذا يقدّم لنا من خدمات؟
ما الحاجة لوجود الحوسبة الخضراء؟
في الحقيقة هناك أسباب مختلفة لوجود هذا النوع من الإجراءات فاليوم لا يمكننا الاستغناء عن الأجهزة الإلكترونية وخاصّة الحواسيب ولا يمكننا أن ننكر أن هذه التجهيزات تحتوي على الكثير من المواد الخطرة والسامّة على البيئة إذا ما تخلّصنا منها باستخدام الطرق التقليدية لذا كان الحل وجود توجّه يتحدث بهذه القضية بشكل مستقل ويدعو إلى مراعاة الشؤون البيئية عندما نرغب بتصنيع حواسيب جديدة أو التخلص من حواسيبنا الموجودة حالياً.اقرأ أيضًا: فيسبوك تعلن رسمياً عن تفاصيل عملتها الرقمية Libra!
هل يمكننا الساهمة؟
يمكن للجميع أن يساهم في ذلك وببساطة مطلقة فالأمر ممكن للجميع فلا تخدعكم المصطلحات الضخمة أو الجديدة فالحوسبة الخضراء ليست شيئاً معقّداً لا يمكننا القيام به بل عبارة عن ممارسات بسيطة يمكننا تطبيقها ببساطة ويمكننا أن نبدأ من أنفسنا من خلال تغيير سلوكيات الاستخدام بداية بالاعتماد على وضع توفير الطاقة الخاص بالحواسيب مما يساعد على زيادة عمر البطّارية إضافةً لضبط الحاسب على وضع السكون في حال عدم الاستخدام.
اقرأ أيضًا: هاتفك محمي من الاختراق باتباعك لخطوات بسيطة!
واستخدامنا للحاسب المحمول يعتبر مساهمة أيضاً ولو كانت بسيطة فقطع الحواسيب المحمولة صغيرة واستهلاكها للطاقة بسيط جداً لذا يجب علينا اعتماد الحواسيب المحمولة وفي النهاية لا تشتري حواسيب جديدة وتساهم في زيادة كمّية المخلّفات التقنية بل طوّر وحدّث الموجود إلى نسخة أفضل أي حدّث الموجود ولا تستبدله.
اقرأ أيضًا: ما هي أفضل الحواسيب في العالم؟