يقوم العالم برمي 300 مليون طن من نفايات البلاستيكية كل عام ولا يتم إعادة تدويرالنفايات إلا حوالي الثلث من مادة البلاستيك المستخدمة من البشر.
ونتيجة لذلك تتزايد مخلفات البلاستيك والنفايات البلاستيكية باستمرار وهي في كل مكان اليوم فهي تدمر البيئة والعالم الحيواني وخاصة الحيوانات البحرية.
الصور التي تم التقاطها في مختلف اماكن حول العالم تظهر القدرة التدميرية التي يحدثها البلاستيك والأضرار التي تلحق بالحيوانات والنباتات وبالتالي ستلحق الضرر بالبشر أخيرًا.
تم التقاط الصورة في منطقة نائية قبالة البحر الأبيض المتوسط حيث أن هذه السلحفات علقت بشبك صيد قديم وقد قام المصور بتحريرها وإلا كانت هالكة لا محالة
حلزون يستخدم غطاء بلاستيكي لحماية بطنه الناعم تم التقاط الصورة في أوكيناوا باليابان حيث قام البشر بإنتزاع صدفته لبيعها
هناك رقم ينذر بالخطر هو أنه كل دقيقة تباع حوالي مليون قارورة بلاستيكية كل دقيقة حول العالم
يحذر الخبراء من أنه بحلول عام 2050 ستكون المحيطات مليئة بالنفايات أكثر من المخلوقات البحرية وأن معظم الطيور البحرية على الأرض سوف تأكل البلاستيك.
هذا اللقلق المسكين عثر عليه في مدافن النفايات في إسبانيا ولحسن الحظ تم تحرير اللقلق من قبل المصور وإلا كان هالك لا محالة حيث انه جسمه سوف يتحلل بشكل سريع والبلاستيك سيبقى لفترة طويلة جداً.
العديد من الحيوانات التي تعيش في -أو قرب- البحر تبتلع القمامة البحرية عن طريق الخطأ، لأنها بالنسبة لها تشبه طريدة، ومن الصعب أن يمر البلاستيك بسهولة في الجهاز الهضمي لهذه الأحياء فتمنع مرور الطعام وتسبب الموت جوعا أو مرضًا. الجسيمات الصغيرة العائمة تشبه أيضا الزوبلانكتون، مما يمكن أن يؤدي إلى دخول هذه الجسيمات في السلسلة الغذائية. في عينات مأخوذة من مركز الحركة الدائرية من شمال المحيط الهادئ في عام 1999 من قبل مؤسسة الغاليتا للبحوث البحرية، أفادت بأن حجم البلاستيك تجاوز الزوبلانكتون بمقدار ستة عاملي. الإضافات السامة المستخدمة في صنع المواد البلاستيكية يمكن ترتشح إلى المناطق المحيطة بها عند تعرضها للمياه بالتالي إلى مياه الشرب. بعض الاضافات المستخدمة في صناعة البلاستيك تعطل نظام الغدد الصم ويمكن ان توقف نظام المناعة أو تخفض معدلات الإنجاب.
المخلفات البحرية مثل الحديد والاسمنت تضر البيئة بشكل بسيط لأنها عادة غير متحركة، ويمكن حتى أن تستخدم لإنشاء الشعاب المرجانية الاصطناعية، وتؤدي إلى زيادة التنوع الحيوي للمنطقة الساحلية. والعديد من السفن أُغرقت في المياه الساحلية لهذا الغرض.
بعض الكائنات الحية تكيفت للعيش على النفايات البلاستيكية المتحركة على المياه، مما أدّى إلى تشتت الكائنات الحية في جميع أنحاء العالم وأدى إلى توسع النظم الإيكولوجية المتحركة.