يتحول Luc Mahieux الى اغنى رجل في العالم بعد ان اكتشف انه يمتلك في حسابه البنكي 2000 مليار يورو .
الحادثة وقعة في بلجيكا حيث كان احد السكان العاديين السيد Luc Mahieux مشترك في منصة تسحب منه 34.90 يورو شهريا , حين تفطن الى هذا الاشتراك الذي هو ليس في الحاجة اليه قرر ايقافه , و في صبيحة الغد حين اتصل بالانترنت ليطلع على حسابه البنكي و جد انه تم ايداع رقم غيريب جدا و ضخم ما يعادل 2000 مليار يورو دفعة واحدة , تحت اسم المنصة التي كان مشترك فيها .
طبعا الامر عبارة عن خطاء تقني من الحسابات البنكية التي هي بدورها متصلة بشركة فيزا , و قد تم تسوية الاوضاع فور اتصال Luc Mahieux بالبنك , لانه لم يشئ المساس بالمبلغ او الاستفادة منه , معه حق والا كان سوف يقع في مشاكل قانونية وخيمة .
الحدث هنا مهم جدا و ياشر الى امر خطير و هو ان البنوك اليوم تتعامل مع المال و كانه ارقام وهمية تصنعه من لا شئ عن طريق المديونية , اي ان البنوك الكبرى و بطريقة سحرية تقوم بانشاء المال من العدم و تقرضه للناس الذين هم بعد ذلك عليهم العمل على تسديد المبلغ المالي من تعبه و شقاء عمرهم , و الامر السخيف ان البنك ياخد نسبة ارباح معتبرة على كل قرض يقدمه للزبون , رغم انه لم يفعل شئ و لم يضمن القرض لا بذهب او بشئ ملموس كلها مجرد ارقام وهمية في منصات و سيرفيرات تابعة للبنك نفسه .
قد يقول البعض الان البيتكيون عملة وهمية , نعم لكنه على الاقل محدود بشروط و عقود متفق عليها في الشبكة و لا يمكن للعملات الرقمية الوقوع في التجاوزات التي تحصل الان في البنوك , مثلا لا يمكن للعملات الرقمية الخروج عن حيز عدد معين من العملة و لا يمكن مضاعفتها الى ما لا نهاية ايضا المال "الحقيقي" الذي نستعمله يوميا و الذي تزعم البنوك انها تملكه لا يمكن سحبه ابدا لانه غير موجودد اصلا , لا نقدا و لا باي شكل من اشكال المال من عقرات او ذهب .
لو انك تذخل الى بنك و تريد سحب كمية كبيرة من المال نقدا سوف تجد قوانينه تمنع ذلك اصلا ليس لتوفير السيولة فقط من الناحية العملية لكن قطعا لا يستطيع فعل هذا, لانه لا يوجد الا ارقام مخزنة في سيرفيرات , و هذه هي حقيقة النظام المصرفي الذي نعيش فيه .مثل ما حصل مع Luc Mahieux يبرهن ان الانهيار يمكن ان يحصل في اي وقت بدون اي سابق انذار .
الحادثة وقعة في بلجيكا حيث كان احد السكان العاديين السيد Luc Mahieux مشترك في منصة تسحب منه 34.90 يورو شهريا , حين تفطن الى هذا الاشتراك الذي هو ليس في الحاجة اليه قرر ايقافه , و في صبيحة الغد حين اتصل بالانترنت ليطلع على حسابه البنكي و جد انه تم ايداع رقم غيريب جدا و ضخم ما يعادل 2000 مليار يورو دفعة واحدة , تحت اسم المنصة التي كان مشترك فيها .
طبعا الامر عبارة عن خطاء تقني من الحسابات البنكية التي هي بدورها متصلة بشركة فيزا , و قد تم تسوية الاوضاع فور اتصال Luc Mahieux بالبنك , لانه لم يشئ المساس بالمبلغ او الاستفادة منه , معه حق والا كان سوف يقع في مشاكل قانونية وخيمة .
الحدث هنا مهم جدا و ياشر الى امر خطير و هو ان البنوك اليوم تتعامل مع المال و كانه ارقام وهمية تصنعه من لا شئ عن طريق المديونية , اي ان البنوك الكبرى و بطريقة سحرية تقوم بانشاء المال من العدم و تقرضه للناس الذين هم بعد ذلك عليهم العمل على تسديد المبلغ المالي من تعبه و شقاء عمرهم , و الامر السخيف ان البنك ياخد نسبة ارباح معتبرة على كل قرض يقدمه للزبون , رغم انه لم يفعل شئ و لم يضمن القرض لا بذهب او بشئ ملموس كلها مجرد ارقام وهمية في منصات و سيرفيرات تابعة للبنك نفسه .
قد يقول البعض الان البيتكيون عملة وهمية , نعم لكنه على الاقل محدود بشروط و عقود متفق عليها في الشبكة و لا يمكن للعملات الرقمية الوقوع في التجاوزات التي تحصل الان في البنوك , مثلا لا يمكن للعملات الرقمية الخروج عن حيز عدد معين من العملة و لا يمكن مضاعفتها الى ما لا نهاية ايضا المال "الحقيقي" الذي نستعمله يوميا و الذي تزعم البنوك انها تملكه لا يمكن سحبه ابدا لانه غير موجودد اصلا , لا نقدا و لا باي شكل من اشكال المال من عقرات او ذهب .
لو انك تذخل الى بنك و تريد سحب كمية كبيرة من المال نقدا سوف تجد قوانينه تمنع ذلك اصلا ليس لتوفير السيولة فقط من الناحية العملية لكن قطعا لا يستطيع فعل هذا, لانه لا يوجد الا ارقام مخزنة في سيرفيرات , و هذه هي حقيقة النظام المصرفي الذي نعيش فيه .مثل ما حصل مع Luc Mahieux يبرهن ان الانهيار يمكن ان يحصل في اي وقت بدون اي سابق انذار .