يقال أن المبرمجين والمشتغلين بمجال الإعلاميات من أكسل البشر فهل تعتقدون أنهم سيرضون بإعادة تشغيل جهازهم كل مرة لاستخدام نظام تشغيل ما من أجل تجربة شيء فيه أو لغرض أخر؟ : لا لا أضن ذالك , لقد اجتهدوا مرة واحدة وكفى. فكان لهم مبتغاهم وكان لنا الحل ! , الحل الذي توصل إليه المبرمجون هو تطوير برامج تسمح بإنشاء جهاز وهمي داخل جهازنا الحقيقي. على هذا الجهاز الوهمي يمكننا تثبيت نظام تشغيل آخر ثم برامج . و تشغيله في الوقت نفسه مع الجهاز الحقيقيى , أما عن مصطلح "الوهمي" في عالم الإعلاميات فهو متداول بشكل كبير. و الأكيد أنكم جميعا استعملتم تقنية ما تعتمد عليه، الشات مثلا ؟ فغرف المحادثات وهمية، فهي ليست مادية لكنها تؤدي وظيفة التواصل التي يمكن أن تؤديها غرف محادثة حقيقية... مع تحفظات ! , نفس الشيء ينطبق على الجهاز الوهمي، فهو لا وجود له ماديا حيث لا يمكننا لمس مكوناته أو مشاهدتها لكنه يؤدي وظيفة جهاز حقيقي. البرامج التي تمكننا من إنشاء أجهزة وهمية تعمل على محاكاة كل مكوناته و سنتعرف على هذا بشكل أكثر و لكن قبل ذالك أحب أن أذكر أننا سبق لنا و تعرفنا على هذا المفهوم في تثبيت اكثر من نظام تشغيل علي جهازك و أيضا تعرفنا على فوائد هاته الخاصية في فوائد تثبيت نظام وهمي علي جهازك و أيضا تعرفنا على طريقة تفعيلها على حاسوبك في كيفية تفعيل خاصية Virtualization لتثبيت المحاكيات والانظمة الوهمية. و اليوم سنتعرف بشكل أكبر على الأجهزة الوهمية و أيضا مزاياها ونقاط ضعفها و متى يمكن أن تكون هاته التقنية الحل الأمثل لنا .
المزيد»
تعليقات